قضايا و حوادث جريمة فظيعة تهزّ زغوان: يقتل شقيقه ثمّ يدفنه في غرفة داخل منزلهم لهذا السبب!
اهتزّت مساء أمس الاربعاء منطقة الفحص من ولاية زغوان على وقع جريمة بشعة تمثلت في تعمد شاب الى قتل شقيقه في ظروف غامضة. وقد قام بإخفاء الجثة داخل منزلهم العائلي طيلة شهر ونصف، وذلك على حسب الابحاث الاولية.
هذا وقد تمّ استخراج جثة الشاب القتيل من غرفة منزل عائلته، ويدعى بورقيبة ويبلغ من العمر 25 سنة، وذلك بعد ان دُفن اثر جريمة قتل بشعة بات على إثرها مدفونا في منزله حوالي شهر و20 يوما.
وبانطلاق الابحاث والتحريات تمكن رجال فرقة الشرطة العدلية بزغوان في ظرف زمني وجيز من القبض على القاتل ويدعى "ح" ويبلغ من العمر 23 سنة. وقد كان منطلق الابحاث اثر تفطن الام التي عادت من ليبيا بعد ان قضت 4 أشهر هناك اين كانت تشتغل، حيث تفطنت على الفور الى غياب ابنها بورقيبة، فاتصلت بشقيقه اي القاتل واستفسرته عن أخيه فأعلمها انه تم ايقافه منذ فترة وهو اليوم يقبع في السجن بعد الحكم عليه بـ5 سنوات على إثر تورطه في قضية مخدرات على حدّ زعمه.
غير ان الوالدة لم تصدق مزاعم ابنها القاتل وتوجهت الى المنزل العائلي لتفاجأ بانبعاث رائحة كريهة متأتية من احدى الغرف ،التي وبالتوجه إليها تفطنت الى وجود حفرة كبيرة فوقها كمية كبيرة من "القرافي" والاجر. وعلى الفور قامت الوالدة بالاتصال باعوان الامن، ليحلّوا على عين المكان مصحوبين باعوان من فرقة الحماية المدنية الذين بمباشرتهم عملية الحفر كانت الصاعقة، حيث تم العثور على جثة الضحية وكانت متحللة وملفوفة داخل غطاء صوفي.
وبانطلاق الابحاث تبين انّ شقيق الضحية هو من قام بقتله، حيث اعترف انه أزهق روح شقيقه على اثر خلاف جدّ بينهما بسبب مواجهته من قبل المقتول بشبهات غير اخلاقية. واعترف أنه تعمّد الى قتل شقيقه عبر ضربات على رأسه أردته قتيلا، ليقوم إثرها بلفه في غطاء صوفي ودفنه في احدى غرف المنزل.
